Posted on 2011/07/15 by فريق المدونون
أكدت استغلال مناسبة وطنية لتنفيذ المخطط الانقلابي الفاشل وتورط إيران وحزب الله ..:
فعاليات:»زعامات« سياسية أطلقت مخطط 14 فبراير واختبأت وراء الشباب
|
|
الجمعة 15 يوليو 2011 – 04:31 |
|
|
كتب ـ محرر الشؤون المحلية: فشلت الزمرة المجرمة بالبحرين في تنفيذ مخططاتها وأجندتها الخارجية على حساب وطنها، لتسليمه لنظام الولي الفقيه في إيران، وسيكون هذا الفشل عنواناً بارزاً مدوّناً بالتاريخ الأسود لتلك الزمرة، لتضم بذلك للحركات الإرهابية التي سعت على مدى 30 عاماً للسيطرة على البلاد، والتقليل من احترام قرار الأغلبية التي لم ترض إلا بالشرعية الحالية للحكم القائم، تحت قيادة العاهل المفدى وعائلة آل خليفة الكرام. وتحقق ذلك الفشل للنوايا السيئة، التي كانت مبطنة وظهرت بوضوح بأحداث البحرين الأخيرة، وتمثلت فيما يسمى بحركة 14 فبراير، تقودها زعامات دينية تأخذ أوامرها من الولي الفقيه في إيران، حتى إن ادعت أن حركتها وطنية شبابية وهدفها سامٍ ونبيل، فهذه الصفات لم تنطبق على الزمرة المجرمة، بدليل أنها اختارت مناسبة وطنية اعتاد البحرينيون الاحتفاء بها، لما تعنيه لهم الكثير من المعاني السامية، ألا وهي مناسبة الميثاق الوطني، الذي نقل البحرين نقلة نوعية في طريق الإصلاح والتطور والتنمية المستدامة، وهو المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي حاز إعجاب القاصي والداني.
ويأتي اختيار الزمرة لمثل هذا اليوم الوطني لبدء تنفيذ مخططهم الإرهابي، ليؤكد عدم وطنية تلك الزمرة، في اختيارها يوماً وطنياً لأهل البحرين يخرجون فيها مبتهجين وفرحين بشوارع البحرين، بمشاركة إخوانهم من أهل الخليج، وهذه الفئة اعتادت على التنغيص على الشعب بمناسباته الوطنية بالذات، مثل العيد الوطني الذي اختارت له الزمرة اسماً آخر وهو ”يوم الشهيد”، للقيام بأعمال مجرمة يرفضها الشعب المخلص، بتعمدٍ واضح القصد منه تخريب أجواء الفرح والابتهاج فبأهم مناسبة وطنية لدى دول العالم، تفرح خلالها وتحتفل بيومها الوطني.
تعمد إفساد العيد الوطني وقال الناطق الإعلامي لجمعية الحوار الوطني د.أحمد الدوسري، إن الزمرة المجرمة تعمدت اختيار الأيام الوطنية مثل يوم الميثاق الوطني، لإفساد فرحة الشعب بهذا اليوم، من خلال ارتكابهم لأعمال لا تمت للوطنية بصلة، وأضاف أن الزمرة وبدون شعور منها أدت لكسر الصمت الطويل للفئة الصامتة، التي لم تكن راضية عن التحركات التي تمارسها الزمرة المجرمة منذ سنوات، ليخرج لنا تجمع أحمد الفاتح الذي يمثل كل الأطياف البحرينية بمختلف دياناتها وطوائفها وتوجهاتها، ويكسر حاجز الصمت الطويل الذي خيم على الفئة، وتؤكد بالتالي عدم شرعية مثل هذه الحركات الإرهابية. وحول ادعاءات الزمرة أن حركتها وطنية وشبابية، يقول الدوسري ”لم تكن تلك الحركة شبابية على الإطلاق، ومن يدعي ذلك فهو كاذب، ولدينا أدلة كثيرة تؤكد أنها قيادات وزعامات موالية للولي الفقيه في إيران، وقفت وراء تلك الحركات محلياً وخارجياً، مثل عيسى قاسم وحسن مشيمع وسعيد الشهابي وعلي سلمان وغيرهم، ممن يتسلّمون أوامرهم من قياداتهم العليا في ”قم” الإيرانية، وشملت تلك الزمرة وزراء سابقين كانو ضالعين بالاشتراك بالعملية الانقلابية واستخدام العنف.
ورغم حجم تلك الأسماء وأهميتها محلياً، إلا أنها لعبة بيد الإيرانيين وحزب الله، وهو ما يؤكد عليه الدوسري ”إن بعض تلك الأسماء مثل حسن مشيمع وسعيد الشهابي وعيسى قاسم، هم بالأصل لعبة تحركها إيران وحزبها في لبنان وسوريا، وهم يمتثلون لأوامر تلك الجمهورية، ولا يجرؤون حتى على الاعتراض أو المناقشة لأي أوامر تصدر لهم، حتى لو كانت على حساب وطنهم، لأنهم هكذا تعلموا ودرسوا وتدربوا على تنفيذه، ولم يشمل تدريبهم النقاش أو الحوار لأي قرار يصدر إليهم”. المخطط الإرهابي وإذا كان يوم 14 فبراير يوماً وطنياً لدى البحرينيين، إلا أنه يوم سعيد أيضاً عند الخليجيين، ويحظى بتغطية إعلامية واسعة من مختلف الوسائل الإعلامية، وهذا ما رغبت في استغلاله الزمرة المجرمة لصالحها خلال أحداث 14 فبراير، بتخطيط وتدبير اشتركت فيه إحدى الصحف وعلى مدى سنوات، وهذا ما يؤكد عليه الناشط السياسي محمد المران ”اختيارهم تاريخ 14 فبراير لأنه يوم وطني للبحرينيين بمشاركة الإخوة الخليجيين، الذين يترددون دائماً على البحرين بمناسباتها الوطنية، ويشاركون أهلها احتفالاتهم بوجود كافة الجهات الإعلامية، ولكن الزمرة المجرمة أرادوا استغلال هذه المناسبة لصالحهم، بهدف الترويج لمقولة الأكثرية، وأنهم الأصل، وأن لهم القوة بمجالات متعددة، وهي ضمن محاولاتهم للإساءة إلى المناسبات الوطنية مثل العيد الوطني الذي أطلقوا عليه اسم ”يوم الشهداء”، وإحدى الصحف روجت لذلك بمحاولة منها للنيل من هذه المناسبة خلال فبراير الماضي”.
وأضاف المران ”في 14 فبراير يعتمدون إثارة الفتن والقلاقل، رغم أنها مناسبة وطنية تخص الميثاق، ونفس الأمر ينطبق على العيد الوطني وحتى عيد العمال، التي سيست مناسبتها للخروج بشعارات تنافي مناسبة عمالية، وهم يهدفون لإسقاط هذه المناسبات والنيل من البلاد والشرعية فيها، حتى لو سقط منهم قتيل للتصوير بأنها تاريخ وادعاء المظلومية بالخارج، فكل مناسبة وطنية يريدون ترك ضحية من أجل التاريخ، وادعاء أنها مناسبة بالنسبة لهم لاستخدامها مستقبلاً”. ورغم فتح الميثاق الوطني لآفاق رحبة وواسعة بالحريات والديمقراطية، ونقل البحرين إلى مستويات متطورة ومتقدمة في كافة المجالات، إلا أن هؤلاء حالوا إسقاطه عبر قياداتهم، التي ادعت أنها حركة شبابية ولكن الحقيقة خلاف ذلك، بل هي عملية ضلعت فيها أسماء مشبوهة، لأهداف الاستيلاء على هذا الوطن، وتمكين القيادات من إدارة البلاد بعد ذلك، ضمن مخطط إرهابي إيراني”. ويؤكد على ذلك المران ”عبدالهادي المدرسي، كان موعوداً من إيران بتسليمه البحرين، بعد سقوطها كتابعة لإيران بمساعدة سعيد الشهابي صاحب مؤسسة الأبرار المدعومة من إيران دعماً سخياً لإسقاط النظام في البحرين، واستقدام الأموال لتمويل الجو الإعلامي بالخارج، والشخصيات الحقوقية والسياسية التي لها باع طويل في دول العالم، وسلطة لقلب الموازين لصالح الانقلاب المزعوم في البحرين، وسعيد الشهابي يملك بناية يستقبل فيها زواره، ولديه أيضاً مطبعة، وصحيفة العالم، وله اتصال مباشر مع إيران، ويساعد البحرينيين بالحصول على اللجوء السياسي، وكان يعطيهم 350 باونداً شهرياً خلال التسعينيات، وهذه الأحداث موجودة في كتاب ”العريضة الشعبية” لعلي ربيعة”.
وأضاف المران ”لدى حسن مشيمع جناح عسكري، وهو يحرك الشباب ويمولهم، وقناة ”بي بي سي” تدعم هؤلاء بسبب الأموال التي ضخت من جماعة سعيد الشهابي، واشترى بها هذه القناة وغيرها من القنوات والمنظمات الحقوقية وبعض الشخصيات واللوردات، وأن علي سلمان لم يطالب بالجمهورية، ولكنه أيضاً لم يعترض على شعارات إسقاط النظام في دوار مجلس التعاون، الذي كان يتردد هو وجماعة الوفاق عليه، ولكنه لم ينسحب مثل سعيد العسبول وعلي ربيعة وعيسى الجوهر، الذين لم يرضوا بمسمى الجمهورية الإسلامية وانسحبوا كما ذكرت الصحف ذلك”. الأكثر تشدداً كما وصف المران القيادي في تلك الزمرة عبدالوهاب حسين، أنه من أكثر الناس تشدداً وطائفية في البحرين، وكان يقود العلميات الإرهابية بالمملكة، وهو من القياديين البارزين في التسعينيات، ولكن اختلافه مع عيسى قاسم ولد انتقاماً لدى حسين بسبب تهميش قاسم له، مضيفاً ”رغم اختلاف هؤلاء مع بعضهم، إلا أنهم جميعاً مع مطلب إسقاط النظام، وهذا ما جعل عبدالوهاب حسين يخرج بأول مسيرة في 14 فبراير، وسقطت خلال الأحداث أقنعة شخصيات كثيرة ومنهم بعض الوزراء”. ودعا المران لإنشاء مركز للدراسات لإصدار كتب تتضمن الحقيقة، وليست كتب الكذب والتدليس التي تكون عادة مرجعاً للكثير من الباحثين الأجانب الذين لا يجدون إلا الكذب في مثل تلك الكتب المتداولة في أوروبا، وقال المران ”ندعو لإنشاء مراكز دراسات وبحوث بكل اللغات، حتى تترجم الكتب وتزويدها للخارج بدلاً من التشويه التاريخي للأحداث من قبل بعض الكتاب الذين مارسوا التدليس والكذب، ووثقوا ذلك في كتب، وأصبح بعض الأجانب يعودون إليها كأرشيف ومرجع بأبحاثهم المتعلقة بالبحرين، ويصدقونها ويستندون إليها عند إجرائهم البحوث الخاصة بالبحرين، لذلك لابد من إنشاء مثل هذا المركز لتبيان الحقائق والوقائع بمستنداتها، والتفات المملكة لمثل هذه الخطوة الهامة، والسعي لتعميم تلك الكتب عبر السفارات لمختلف الدول والمنظمات العالمية”.
|
|
|
Filed under: جريدة الوطن،جرائم الرافضة |
أضف تعليق