نصر
الكاتبة طفله الخليفة
إن النصر من عند الله فلا تخافوا في الحق من يعاديكم ولو كان أقوى دولة في العالم.
هذا الحديث ليس حديث الحالمين بل حديث المؤمنين بقول الله «إن جندنا هم الغالبون»، وهو ليس حديث المتواكلين وإنما حديث المتوكلين على الله الذين يعملون جهدهم ويعينهم الله بعزته وجلاله وقدرته وقد يأتي النصر من جهات لم نحسب لها حسابا، وقد يأتي العون من جهات لم نحسب لها حسابا، لذلك لا بد أن ننفتح على العالم ونبحث عن الأصدقاء وعمن يمكن أن يساعدنا على الوصول الى حقوقنا المشروعة، والى وقف الحملات الظالمة الموجهة ضد البحرين ودول الخليج وغيرها من الدول العربية تحت مسميات براقة من أجل تمزيق مجتمعاتها وتدمير اقتصادها وحرمانها من تحقيق أي تطور أو تنمية.
ولا نستصغر أي جهة قد تعيننا او تقف معنا، قد تكون جمعية، قد يكون شخصا يحمل العدالة شعلة في قلبه، قد تكون مجموعة من الطلبة او الأساتذة في أي مكان في العالم، وقد يكون مسئولا وقد يكون فنانا، وقد تكون مجموعة من الأطفال.
وقبل الخارج، حرصنا هو على تلاحم الداخل وعدم السماح بشق الصف الذي توحد قرب الفاتح وحمى البحرين من المؤامرات، وكذلك الحرص على دول الخليج التي وقفت معنا بكل قوة وثبات وقد وقفت مع غيرنا من قبل، وجادت بالغالي وحملت نفسها الديون من أجل إنقاذ بعض دول الخليج «وإن ينصركم الله فلا غالب لكم».
Filed under: جريدة أخبار الخليج |
أضف تعليق