مخطط الخامس والعشرين من مارس 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما نقلناه من منتدياتهم اليوم للإطلاع عليه
فعلينا نحن أسود السنة أن نستبق مخخططاتهم في المهد
ونشحذ الهمم حتى لا يجدوا مدخلاً للإيقاع بالإسلام والمسلمين والوطن

———————————————————————-
مارس 22 – 2011م

النص كما ورد :-
بعد المنعطف الذي وصلنا إليه في هذه المرحلة من الثورة، وفرض النظام لقانون السلامة الوطنية، وبث الرعب في الصفوف، بحيث أصبح التخوف سمةً لمن يخرج من منزله، وكأننا رجعنا للخلف خطواتٍ عديدة بدل تحقيق مكتسبات جديدة، والمفترض فينا بعد الدماء الزاكية التي بذلت، ووفاء لمن اعتقلوا من رموزنا الأبية، ورفعاً لعزة شعبنا وكرامته، أن نسترجع حالة الصمود والقوة والإباء، ونُعيد الزخم لثورتنا الـشبـابـية، عبر تكثيف الخطوات التي من شأنها إعادة لهيب الثورة وتأجيجها من أجل عزتنا وكرامتنا.
إن الحالة التي تمر بها الثورة في هذا المنعطف قد تؤدي إلى برود في الهمة وعدم تفاعل إعلامي عالمي معها، مما يؤدي إلى نهايتها على المستوى الإعلامي للثورات الشعبية القائمة، وهذا ما تأمله السلطة، في أن يتم تجاهل هذه القضية، وتمر وكأنها لم تكن، خصوصاً مع حالة الترقب والصمت الشعبي والذي لا أراه يحقق الشيء الكثير في الوقت الراهن.

خطوة هامة علينا أن نساهم فيها لنجاح ( جـمـعــة الــغــضــب 25 مارس)
أن يتم الإعلان بصورة واسعة ومكثفة في كل الوسائل الإعلامية المتاحة من تواصل مع القنوات الفضائية، وعبر المنتديات الإلكترونية والفيس بوك والتويتر، وعبر التفاعل مع المنظمات الدولية، عن “جمعة الغضب”، والتي سيثور فيها الشعب بكل أطيافه ومكوناته وسيخرج في مسيرات ضخمة لا مركزية في عدة مناطق..

وتتعدد المسيرات والاعتصامات بشكل مكثف، والمهم فيها هو أن يتم كسر قانون الطوارئ، وإذا تعذر القيام بمسيرة ما، فيتم القيام بها داخل القرى والمدن إما على شكل مسيرات أو اعتصامات سلمية بعد صلاة الجمعة، بحيث يتحمل كل فردٍ من أفراد الشعب دوره في صنع مستقبله، وألا يتم التخاذل عن صنع هذا المستقبل وإعادة الكرامة والعزة لهذه الشعب.

ويجب أن تصل اخبار هذه المسيرات وهذه التصعيدات للقنوات الإعلامية والمنظمات وذلك من أجل ايصال صوت لهذه السلطة بعدم التعرض لهذه المسيرات السلمية، وضمان سلامتها، وضمان حق التعبير عن الرأي، وهذا ما سيسبب حرجا للدول التي تدعي حق التعبير والحرية فإما أن تتضامن مع حقنا في الخروج في مسيرات، او تكون مهادنة للسلطة.

تعدد المسيرات والاحتجاجات وكثافتها من شأنه تشتيت ردة الفعل الحكومية، والذي من شأنه أن يخدم ويساعد في التظاهر، لأنه سيتم التركيز على مسيرات أو قرى معينة فيما ستكون القرى الأخرى أقل ضغطاً من غيرها، وهذا ما سيؤدي إلى نجاحٍ ملموس على الارض.

ومن الضروري الابتعاد عما يسبب التصادم أو الإضرار بالنفس أو التعرض للاعتقال، نريد الحفاظ على أنفسنا لنستكمل صفوفنا ونعيد ثورتنا، يجب علينا أن نقوم “بالكر والفر”، فإذا أحسسنا بالخطر من جهة ما، فيجب التواجد في جهة أخرى، ويجب التعامل بتروٍ وتعقل لنحصل على أفضل نتيجةٍ متوخاة، فما يحقق نتيجةً ملموسة أكبر ينبغي التركيز عليه بشكل مكثف، ولا داعي ولا مبرر لاستنزافنا، نريد أن يكون النظام هو اللي يُستنزف لا نحن، نريد أن يعيش هو حالة الرعب لا نحن، نريده أن يستنفر كل جيوشه خوفاً ورعباً لا أن نعيش نحن هذا الرعب.
——————- انتهي النص

أضف تعليق